نبذة مختصرة عن التعريف بنسب النبي صلِّ الله عليه وسلم

 .. مقدمة.. 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين قال الله جلا في علاه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين)

سيدنا محمد الصادق الأمين اشرف المرسلين وخاتم النبيين والمرسلين.. والله يارسول الله انا اكتب لك هذا المقال الفقير الذي لن يعطيك ذره من حقك ومقامك الرفيع وعيني تفيضُ من الدمع وقلبي ينفض حتي اشعر انه لينقلع من مكانه كيف لا وهو يستشعر رسول الله الذي بعثه الله تعالي ليهدينا إلى الحق ويخرجنا من الظلمات إلي النور..  كنت ومازلت أعظم الشخصيات، حيث ان شخصيتك جمعت الرقة والانسانية و التوازن النفسي الدقيق ، وكذلك السلوكي، فقد كنت يارسول الله قدوة  ونموذجا يجسد الدين الذي أرسلت به، قال الله تعالى( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) كان خُلقُهُ القُرآن كما أخبرتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

 راجي ربي انا يحشرني في زمرتك.. اكتب ولا اعرف من اين ابدأ   ولا ماذا اقول هناك كثير من الأمور و الأشياء التي لا يمكن حسرها أثرت فينا بها يانبي الله انت الرجل الذي لن يكرره الزمان مهما طول

أنت الذي علمتنا التعاملات مع جميع البشر بل حتي علمتنا كيفية التعامل بالحيوانات والرفق والرحمة بهما أنت قدوتنا ومن لا يقتدي بمثلك يانبي الهدي ومن لا يقتدي بك فلا يعرف قدر نفسه. 

التعريف بالنبي محمد

• نسبة كان رسول الله -صلّ الله عليه وسلّم- أشرف الناس نسبًا وأعظمهم مكانةً وفضلاً

- أبو القاسم مُحَمَّد بنِ عَىد الله بنِ عَبدِالمُطّلِب بن هاشم بن مناف.


• مولده

- وُلد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل يوم الأثنين. 


• شبابه

- إشتغل محمد (صلّ الله عليه و سلم) كراع للغنم لمساعدة عمه  كان محمَّد صلّ الله عليه وسلم في فترة شبابه شابّاً خلوقًا ومطيعًا لعمِّه أبي طالب الذي كان يعيش في كنفه، ولكنَّ دلال عمِّه له لم يمنعه من العمل والكسب والاعتماد على النَّفس، فقد كان عمُّه يُعيل الكثير من الأبناء، ممَّا دفع محمَّد صلّ الله عليه وسلم على العمل والكسب بنفسه،


- ثم بعد ذلك اشتغلا بالتّجارة كانت التِّجارة المهنة الأشهر لأهل مكَّة، وكان عمُّه أبو طالب يعمل فيها، فاصطحبه معه مرَّاتٍ في رحلاته التِّجاريّة، وعلَّمه البيع والشِّراء، ولكنَّ العمل مع عمِّه لم يكن يكسب منه ربحًا كثيرًا، وكان يُعرف سيدنا محمَّد صلّ الله عليه وسلم قبل البعثة بأمانته وصدقه، فعرضت عليه السَّيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- أن يعمل عندها ويدير تجارتها، فعمل معها في التِّجارة وهو في أوائل العشرين من عمره.

- عرف بين أهل قريش في الجاهليّة بأمانته فكانوا يلقبونه بالصادق،الأمين وشهد له بذلك أعداؤه، وذلك لأن الله -تعالى- كمّل له صفات الفضل والشرف، لقوله -سبحانه-: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)


• زواج النبي محمد صلّ الله عليه وسلم


عمل رسول الله -صلّ الله عليه وسلَّم- عند السيِّدة خديجة بنت خويلد، وكانت سيِّدةً من نساء مكًّة تتَّصف بالجمال والحكمة وتملك الكثير من المال، وكان عمرها أربعين سنةً، وقد تزوَّجت زوجان من قبل ولكنَّها ترمَّلت، فطمع الكثير من أهل مكَّة بالزَّواج منها لكنَّها رفضت ولمَّا رأت خُلق سيدنا محمَّد -صلَّ الله عليه وسلَّم- في تجارته، وكانت تعلم من ابن عمِّها وهو ورقة بن نوفل أنِّ محمدًا له  شأنٌ عظيم، عندئذ عرضت نفسها على النَّبيَّ، وكان عمره في هذا الوقت خمسة وعشرون عامًا، فخطبها له عمُّه أبو طالب وتزوَّجها فكانت أوَّل زوجاته وانجب منها اولاده

القاسم، زينب، رقيه، ام كلثوم، فاطمة، عبدالله.


• صفات وأخلاق النبي محمد قبل البعثة


- عُرف النبي محمَّد -صلّ الله عليه وسلَّم- منذ صغره وقبل بعثته بالأخلاق الكريمة، وقد شهد له بذلك أعداؤه، فقد كان يقول النَّضر بن حارث حينما سمع بدعوة النَّبيِّ وغضب كفَّار قريش على ذلك، فوصفه قائلاً: "لقد كان محمد فيكم غلاما حدثاً، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثاً، وأعظمكم أمانة" وكانت أهمُّ الأخلاق التي عرف بها هي ما وصفته به خديجة الأمانة

وقد لقَّبه قومه لذلك بالصَّادق الأمين.

 صِدق الحديث.

 مساعدة الضَّعيف

 وإكرام الضَّيف.

 صلة الأرحام. 

الوفاء بالعهد.

نصرة المظلوم والإعانة على نوائب الحقِّ. 

التَّرفع عن عادات الجاهليَّة الأولى،


- روي عن الرسول صلّ الله عليه وسلم انه يسجد لصنمٍ أبدًا، ولم يتقرَّب لكاهنٍ، ولم يقل شِعراً ولم يشرب خمراً، ولا مارس رذيلة قطّ كما أنه لم يكن صاحب لهو و لعب.


• مظاهر رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم:


- لقد تجلَّت لنا مظاهر رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم، حتى شمِلت القاصي والداني، والقريب والبعيد، والصديق والعدو، والبر والفاجر..، وتِلْكُم بعض مظاهر رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم.


- رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم بالعامة

-   رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم بالضعفاء

- رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم بالعُصاة والمذنبين

- رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم بالحيوان

- رحمة النبي صلّ الله عليه وسلم بغير المسلم

حينما نتكلم عن رحمة وعظمة رسول الله فمهما تكلمنا عن عظمته -صلّ الله عليه وسلم- فإن الأنفاس تنقطع عند الشرف الكبير الذي شرفه الله تعالى به وهو شرف الوحي ، قال تعالى : -( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي)

ومهما أثني المثنون ومدح المادحون في شخص نبينا -صلّ الله عليه وسلم- لن يبلغوا قول الله لنبينا ( وإنك لعلى خلق عظيم )

      

           الخاتمة

لم اسعي في هذا المقال الفقير من ذكر جزء قليل من أخلاق نبينا الكريم العظيم. فقد كانت اخلاق الرسول الكريم محل إعجاب كلٌ من المسلمين وغير المسلمين، والمعاصرين له وغير المعاصرين واخيرًا ياخير الوري ياخير من بعثهُ الله لهداية أمته أهدي إليك هذا المقال  الفقير من العبد الفقير إلي مولاه  فإن لم يكُن مني تقصير فإنه بعون الله إليك لعليّ أن القي القبول حين القاك.

خطهُ بيمينة الفقير إلي ربه عبدالرحمن إبراهيم صقر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السحر

الحجاب في الاسلام